في وسط أجواء من الفرح زوج العمة يختطف الطفل «ادم»
كتبت : شهد محسن
جريمة في مدينة نصر في فرح وسط أجواء من السرور يتم اختطاف الطفل ادم لمدة ١١ يوم لم يعرف الاب والام مكان تواجده واستمر البحث مع مساعدة من أقرباء الطفل
ليتم الكشف في النهاية عن جثة الطفل « مدبوحا » بالقرب من محل سكنهم في التجمع الاول والسبب زوج العمه، وكان زوج العمه يساعدهم في البحث عهن الطفل ويعطيهم معلومات كاذبة بغرض التضليل حتي ينهي حياة الطفل ويلقي به في الصحراء مجتش من الغريب وجت من القريب .
والد الطفل المدعو حسن يعمل مكوجى آتى بأفراد أسرته للعمل والاستقرار هنا قبل سنوات ، كان ابنه «آدم»،12 عامًا، هو سنده وعكازه، وكان يأمل أن يصبح ابنه في المستقبل طبيبًا ، لكن ما كان يحلم به ذهب إلي الأبد مع قتل ابنه بكل بروده ، «خلاص نور عينى راح منى».. ودي كانت كلمات والد الطفل "ادم" ، وهو يذكر تفاصيل اليوم المشؤوم، كانت بدايته «روحنا فرح ناس قرايبنا هنا في مدينة نصر، كنا فرحانين زى خلق الله، والأمور ماشية عادي، فجأة النور قطع داخل القاعة، وابنى اختفى في ظروف غامضة، معرفناش مكانه».
ساعات من البحث عن «آدم» دون وجود أي أثر ، الكل فشل في العثور عليه، كان المعازيم والاقارب بيوجهوا الأسئلة لاهل الطفل ادم : «حد منكم زعل الواد في حاجة؟»، وبيستمر البحث لمدة طويلة ، حتى قرر الأب فحص كاميرات المراقبة داخل قاعة الأفراح، ولم يكن بها شئ مهم بسبب الإنوار المطفية.
حررا محضرًا بتغيب الطفل عقب 48 ساعة من فرح أقاربهما، ونشرا صورته بصفحات مواقع التواصل الاجتماعى وتركا هاتفهما المحمول، وفي النهاية يتم اكتشاف ابنهما «جثة هامدة». وقال الوالد «لقينا الشرطة بتطلب حضورنا، وتعرفنا على جثمانه، والنيابة العامة أمرت بأخذ عينة من دمائنا لمقارنتها بدمه وبعد بيان المطابقة أخذناها لدفنها».
وكان الطفل مذبوح ، وملامحه مشوه تمامًا غير التي اعتادتها أمه، وحين تتبعت جهات التحقيق خط سير «آدم» حتى مكان العثور على جثته جوار منطقة خاليه يتردد عليها عمال مصانع، واتضح أن الصغير كان رفقة زوج عمته، وبسؤال معازيم بالفرح ووالدى الطفل أكدوا جميعهم على اختفاء زوج العمه مع الضحية في نفس الوقت ، لتظهره واحدة من كاميرات المراقبة ، ويعترف بأنه اختطفه وكان ينوى مساومة أسرته على مبلغ مالى لإطلاق سراحه، وحين خاف افتضاح أمره أنهى حياته.
. ووسط مشاعر حزن شيعت جنازة الطفل ادم ، عقب تصريح النيابة العامة بالدفن، واعتراف المتهم وإرشاده عن أداة الجريمة، وتمثيلها بـ«الصوت والصورة»، وتم وحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات.